محمد اعتمادي؛ سيدرضا نجفي نجفي؛ عبدالغني ايرواني زاده
المجلد 7، العدد 18 ، إبريل 1432
المستخلص
أبوالاسود الدؤلي، او ظالم بن عمرو، من أبرز شخصيات عصر صدر الاسلام، و الرموز البارزة الذي کان له الدور الاکثر فاعلية في ترسيخ الفکر الاسلامي في مختلف ابعاده و جوانبه، فهو مخضرم تابعي تألق نجمه في مختلف ميادين العلم و الأدب، لاسيما في عصر خلافة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، أبوالأسود فضلاً عن کونه من رجال السياسة، و الفقاهة، و الرواية، ...
أكثر
أبوالاسود الدؤلي، او ظالم بن عمرو، من أبرز شخصيات عصر صدر الاسلام، و الرموز البارزة الذي کان له الدور الاکثر فاعلية في ترسيخ الفکر الاسلامي في مختلف ابعاده و جوانبه، فهو مخضرم تابعي تألق نجمه في مختلف ميادين العلم و الأدب، لاسيما في عصر خلافة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، أبوالأسود فضلاً عن کونه من رجال السياسة، و الفقاهة، و الرواية، و القضاء و الحرب، فهو من الشعراء المجيدين، الذي امتاز و أبدع في کثير من الاغراض الشعرية، و بالخصوص الشعر الملتزم، فهو في الواقع باني و مؤسس الکثير من العلوم الاسلامية، و مجدد في الشعر الملتزم بخط آل البيت (ع)، کذلک صاحب مدرسة نحوية ابتکرها بارشاد و اشراف من الامام علي بن أبي طالب (ع)، و لا يخفي علي احد ماقام به من انجازه الخالد بوضع النقاط علي حروف القرآن الکريم ليسهل قراءتة و يبعد عنه اللحن و الالتباس، الا ان هذا العالم و الأديب رغم ما قيل عنه لم يحظ بالبحث و النقد بالشکل الذي يستحقه. و لظروف خاصة وعوامل عديدة تغافل عنه التاريخ، و لف حياته بغموض و ابهام و أثيرت حول ريادته التأسيسية للعلوم الاسلامية و القرآنية شبهات تهدف الحط من موقعه العلمي و الادبي و لاسيما من قبل عدد من المعاصرين.